منتدى شمس العراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بلا سابقة: القصة الخفية للجنة 11 سبتمبر>>

اذهب الى الأسفل

بلا سابقة: القصة الخفية للجنة 11 سبتمبر>> Empty بلا سابقة: القصة الخفية للجنة 11 سبتمبر>>

مُساهمة من طرف وردة الجمعة يناير 16, 2009 12:40 am

بوش يزعم سعيه لمعرفة الحقيقة بينما يحاول إخفاءها سراً
كين وهاملتون يرويان القصة الخفية للجنة 11 سبتمبر


*الكتاب: بلا سابقة: القصة الخفية للجنة 11 سبتمبر
*الكاتب: توماس كين، ولي هاملتون
*الناشر: نوبف، ‏2006‏‏
منقول من صحيفة : الوطن
بعد مرور أكثر من 5 سنوات على هجمات 11 سبتمبر، وعد الرئيس بوش بالقبض على أسامة بن لادن "حياً أو ميتاً"، حيث ما زال تنظيم القاعدة ناشطاً في أكثر من مكان في العالم، وما زال زعيمه حراً، ويصدر التهديدات المسجلة والمصورة، بين الحين والآخر. وفي المقابل، تم حل الوحدة الخاصة في وكالة الاستخبارات المركزية التي كانت مهمة القبض على بن لادن، أنيطت بها، واسمها "أليك ستايشن"، بعد 10 سنوات من الفشل.
وتورطت الولايات المتحدة في حرب بلا نهاية في العراق، وقال رئيس محطة "أليك ستايشن" السابق مايكل شور، إن الغزو الأمريكي للعراق كان "هدية من السماء لأسامة بن لادن"، وحذر من أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط تعمل لمصلحة بن لادن، والتنظيمات المتطرفة بشكل مباشر، لأنها أعطت مصداقية لادعاء هذه المجموعات أن "أمريكا تريد النفط العربي، وأن الأمريكيين سيدمرون أي نظام إسلامي يبدو قوياً، وأن الأمريكيين سيدمرون أي بلد يبدو أنه يشكل تهديداً لإسرائيل، وأنهم مستعدون لغزو أي بلد مسلم، إذا ناسب ذلك مصالحها".
وفيما تزداد الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط، وبعد مرور أكثر من 5 سنوات على هجمات 11 سبتمبر، ربما كان من المفيد العودة إلى الوراء لفهم كيف حدثت تلك الهجمات، ولماذا حدثت، وأين بدأ كل شيء؟
كانت أول دراسة شاملة لهجمات سبتمبر هي التي قامت بها لجنة 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، والتي كان يرأسها كل من توماس كين، وهو حاكم سابق لولاية نيوجيرسي، ولي هاملتون، عضو الكونجرس السابق عن ولاية أنديانا، وقد كتب هذان السياسيان البارزان كتاب: "بلا سابقة"، الذي يقدم معلومات ليس عن الهجمات فقط، ولكن عن الحرب البيروقراطية التي خاضتها اللجنة ضد البيت الأبيض المهووس بالسرية والتحكم. بعد شهور من تأسيس اللجنة، كان أعضاؤها ما يزالون يقاتلون كلاً من البيت الأبيض ولجنة الاستخبارات في الكونجرس، للاطلاع على تحقيق سابق حول هجمات 11 سبتمبر، قام به الكونجرس باسم "التحقيق المشترك"، والذي كان التقرير الخاص به محمياً بدعوى أنه يتمتع بـ"امتياز خاص بالكونجرس"، ويقول الكاتبان: إن ذلك "كان محبطاً، خاصة أننا من صنع الكونجرس".
وكان الرئيس بوش، كما يقول الكاتبان، يدعي في العلن أنه مهتم كثيراً للوصول إلى الحقيقة، لكنه كان في السر، يأمر محامي البيت الأبيض في ذلك الوقت، والذي أصبح المحامي العام الأمريكي فيما بعد، ألبرتو جونزاليز بوضع جميع العراقيل الممكنة أمام عمل اللجنة. وجاءت المعركة الأكبر حول إمكانية الاطلاع على تقرير الاستخبارات الصباحي للبيت الأبيض، خاصة الذي جاء بتاريخ 6 أغسطس 2001، أي قبل حوالي شهر من الهجمات. وكان ذلك التقرير يحمل عنوان: "بن لادن مصمم على ضرب الولايات المتحدة"، ويتحدث عن قيام مكتب التحقيقات الفدرالي بالتحقيق في نشاطات مشبوهة للقاعدة داخل الولايات المتحدة، وأن هذه النشاطات كانت "تتوافق مع تحضيرات لعمليات اختطاف أو أنواع أخرى من الهجمات، بما في ذلك مراقبة أجريت مؤخراً على أبنية فدرالية في نيويورك". وعندما طلبت اللجنة من الرئيس بوش تقديم إفادته لها، قال في البداية إنه لا يستطيع تخصيص أكثر من ساعة من وقته، ومع رئيسي اللجنة فقط. وفيما بعد أوضح البيت الأبيض أنه لن يسمح بتسجيل تلك المقابلة أو كتابة ما يجري فيها.
ولكن طوال وجود لجنة 11 سبتمبر، يقول الكتاب إن القوة الحقيقية كانت تكمن ليس في أيدي أعضائها، ولكن مع أهالي الضحايا الذين نظموا جمعية خاصة بهم سموها: "جمعية توجيه الأسرة". يقول الكاتبان: "إن الضغوط زادت على البيت الأبيض لتخفيف قيوده، كان أهالي ضحايا هجمات 11 سبتمبر مصممين على وجود جميع أعضاء اللجنة الـ10، وكانوا في الواقع يريدون أن يقدم الرئيس ونائب الرئيس شهادتهما علناً، وتحت القسم".
ورضخ البيت الأبيض لمطالب لقاء أعضاء اللجنة بالكامل، لكن الرئيس رفض بإصرار الإدلاء بشهادته علناً أو تحت القسم. وأصر أن يحضر هو ونائبه ديك تشيني معاً، مما دفع المراقبين إلى القول: "إنهما كانا يريدان التأكد من تطابق روايتيهما. وبسبب الإصرار على السرية، ضاع معظم ما قيل في الغرفة التي ضمت الاجتماع".
ومع الأسف، فإن الكاتبين لا يقدمان إيضاحات إضافية على ذلك اللقاء.
وفشلت اللجنة أيضاً في التحقيق مباشرة مع أشخاص كانوا قيد الاعتقال في الولايات المتحدة، ولعبوا أدواراً رئيسية في المؤامرة، وذلك بسبب قرار من مدير وكالة الاستخبارات المركزية جورج تينيت.
وكان القرار، برأي الكاتبين، لا يتعلق بأمن المعتقلين بقدر ما كان بسبب وجود كثير منهم في سجون سرية خارج الولايات المتحدة، وكانوا يخضعون لأساليب متنوعة من التعذيب.
وكان الحديث مع المعتقلين هاماً جداً، لأن اللجنة كانت مكلفة بشرح ليس ما حدث فقط، ولكن لماذا حدث أيضاً. ولدى التدقيق في خلفيات الخاطفين، وجد أعضاء اللجنة أن التعصب الديني لم يكن عاملاً مشتركاً، لأن بعضهم كان "يشرب الكحول ويتناول المخدرات". وكان لبعضهم الآخر علاقات جنسية عابرة. لكن العامل الرئيسي بينهم كان كراهية السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط. واكتشفت اللجنة، أن الخطة الرئيسية لهجمات 11 سبتمبر كانت تشمل هجوماً أوسع. فقد كان من المفترض في الخطة الأصلية أن يقوم خالد شيخ محمد، مخطط هجمات 11 سبتمبر باختطاف "الطائرة الأخيرة، وينزل بها، ويلقي كلمة يهاجم فيها سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
ويتابع الكاتبان، أنه كان هناك شعور بوجوب التوصل إلى "تسوية للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي"، لأن ذلك يعتبر ضرورياً للعلاقة طويلة المدى بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، وأن وجود القوات الأمريكية في الشرق الأوسط كان دافعاً رئيسياً، لأعمال القاعدة.
ويخلص الكاتبان إلى أن استمرار السياسة الخارجية الأمريكية على ما هي عليه، قد يعرض الولايات المتحدة لمخاطر مماثلة للهجمات التي تعرضت لها في 11 سبتمبر 2001.
وردة
وردة
شموس خوش بده يحجي

انثى
عدد الرسائل : 271
العمر : 35
الموقع : العاب ترفيهية
العمل/الترفيه : طالبة
السٌّمعَة : 0
نقاط : 11640
تاريخ التسجيل : 06/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى